أدوات الوصول

Skip to main content

المدونة

ابق على اطلاع بأخبارنا الجديدة!

حان الوقت لبناء مشروعك على الإنترنت
| ,
253339132c61b09fa9fd648c84acd060?s=96&d=mm&r=g
Mohamed Ayad
%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9%D9%83 %D8%B9%D9%84%D9%89 %D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA %D8%AA%D8%B5%D9%85%D9%8A%D9%85 ae255d5f

ما ضرورة بناء مشروعك على الإنترنت؟
تضم شبكة الإنترنت أكثر من 4* مليار مستخدمٍ حول العالم، وفي ليبيا تحديدًا يتواجد بهذه الشبكة ما يقارب 3.8* مليون، بمعدل نمو وصل إلى 18٪* خلال العامين الماضين، أي ما يعادل مليون مستخدمٍ جديد تقريبا.

عدد هائل من المستخدمين يتواجدون بشكل يومي على المواقع والتطبيقات؛ للتواصل مع الأفراد والشركات، قراءة المقالات ومتابعة الأخبار، التعرف على الخدمات والمنتجات، والتسوق وإن كان السوق على بعد أميال أو بلدان. وفي المقابل يوجد العديد من المشاريع التي لم تواكب بعد هذه الشبكة، أو لم تعزز تواجدها بالشكل الصحيح، لتتمكن من الوصول إلى عدد أكبر من المستخدمين.

اليوم أصبح تعزيز وجودك وبناء مشروعك على الإنترنت ليس بالأمر الصعب، فالأمر يعتمد على معرفتك ببعض المعلومات؛ والتي سنعمل على شرحها لك في هذه التدوينة.

لماذا الآن هو الوقت المناسب لبناء مشروعك على الإنترنت؟

يعتبر الوقت مناسب لتبدأ في تنفيذ مشروعك على الإنترنت لعدة أسباب أهمها:

ارتفاع وعي المستخدمين

أصبح المستخدم يملك وعيًا جيدًا حول الاستخدام الأمثل للإنترنت والاستفادة منه لتلبية احتياجاته، حيث يقوم بالبحث عن مميزات وخصائص ما يحتاج، يقارن بين المنتجات المنافسة، يخوض تجربة الشراء، وفي النهاية يشارك تجاربه وتوصياته مع الآخرين، وكل هذا من خلال المواقع والتطبيقات.

والجدير بالذكر أن أي مستخدم جديد يستطيع تعلم أساسيات استخدام الإنترنت وبشكل سريع؛ لأن التقنية بسّطت الأمر. فكل ما تحتاج إليه الآن هو البحث باستخدام كلمات بسيطة؛ لتجد العديد من المواقع التي تلبي احتياجاتك.

توفر إنترنت سريع للهواتف الذكية

في السنوات الأخيرة شهد مجال الإنترنت بشكل عام تطورًا ملحوظًا، وبشكل خاص الإنترنت عبر الهاتف الذكي، حيث قامت شركات الاتصالات بتوفير باقات مرنة، تتيح للمستخدمين إمكانية تصفح المواقع وخوض تجربة تسوق إلكتروني عبر الهاتف.

تصل نسبة مستخدمي الهواتف الذكية في ليبيا إلى ما يقارب 66٪*.

وجود شركات متخصصة في مجال تقنية المعلومات

يوجد العديد من الشركات التقنية المتخصصة في تقديم خدمات تطوير المواقع والتطبيقات، وهنا يقع على عاتقك مهمة اختيار الأفضل من بينها. حيث وجود أكثر من خيار يعني تفاوت في جودة أو مستوى الخدمات، الأسعار والدعم الفني. لهذا عليك كصاحب مشروع التفكير جديًا في اختيار شركة ذات سمعة جيدة، لها القدرة على توفير بنية تحتية تقنية ذات قدرات عالية، والأهم هو تقديمها لخدمات دعم فني ممتازة وبشكل مستمر، لدعم مشروعك على الإنترنت.

الدفع عبر الإنترنت وبالدينار الليبي

عند تفكيرك في التجارة عبر الإنترنت، غالبًا ما يخطر في ذهنك ما هي وسائل الدفع المتوفرة؟ كيف سيدفع الزبائن عن بُعد؟ وبأي عملة؟

لقد شهدنا مؤخراً انتشارًا لأنظمة الدفع الإلكتروني، حيث قامت الشركات بتوفير طرق دفع إلكترونية متنوعة تتيح للمستخدم الدفع بالدينار الليبي، مثل: سداد، أمان باي كيو ار، ادفعلي، رصيد تداول وميزا وغيرها.

ومن وحي تجربتنا وتوفيرنا لهذه الطرق؛ نؤكد لك أن الدفع لا يُعد عائقًا لتقديم خدماتك عبر الإنترنت. حيث نوفر خدماتنا لزبائننا في مختلف المدن عبر موقعنا، والدفع يكون إلكترونياً بالطريقة التي يفضلها الزبون. يمكنك تجربة ذلك الآن، والتأكد بنفسك من بساطة الأمر.

هذا بالإضافة لوجود حل لمشكلة العنونة، فعن طريق منصة what3words تستطيع الحصول على عنوان فريد لن يتكرر وباللغة العربية أيضًا؛ لتخصصه لأعمالك.

الاعتماد على الحلول السحابية

أكثر ما يميز العمل عبر الإنترنت هو عدم الحاجة لمكاتب ودفع إيجارات فالمقر لن يكون عائقًا؛ بفضل الحلول السحابية التي جعلت من العمل عن بُعد ممكنًا، وبهذا تستطيع العمل أينما كنت، وتنظيم ملفاتك ومشاركتها مع فريقك أينما كانوا، والأهم إمكانية مشاركة الأعمال والعروض بكل سهولة مع زبائنك وأخذ الملاحظات والتعديلات بشكل فوري.

كما أنه يمكنك اختيار أي من مساحات العمل الموجودة حالياً؛ والتي توفر بيئة عمل مناسبة مع إنترنت سريع وكهرباء دون انقطاع، ولن تكلفك الكثير.

الآن ما هو المشروع الذي يمكنك إطلاقه؟

تختلف أنواع المشاريع باختلاف طبيعة عملك، فهناك المشاريع التي تناسب المستقل مثل: المدون، المصمم أو المصور، وهناك المشاريع التي تناسب رواد الأعمال وأفكارهم الفريدة، وأيضًا توجد مشاريع إلكترونية كمنصة بيع عبر الإنترنت للمشاريع القائمة فعلًا. سنعمل على توضيح الفرق بشكلٍ مفصل:

المستقل

إن كنت أحد أصحاب المهن فغالبًا تعتمد على أحد المنصات العالمية مثل: behance و500px؛ لعرض أعمالك بطريقة متناسقة. كما قد تعتمد على بعض المنصات العالمية الأخرى لبيع أعمالك بالعملة الأجنبية. ولكن ماذا عن العملة المحلية؟ والتي هي في متناول الجميع؟ هل فكرت فى ذلك؟

عند بناء مشروعك على الإنترنت ستتمكن من عرض أعمالك بالطريقة التي تحب، توفير طرق دفع متنوعة تناسب زبائنك -كما ذكرنا في بداية التدوينة-. بالإضافة إلى تنظيم الحجوزات، مشاركة خبراتك على شكل تدوينات، وبالطبع التواصل مع أي زبون من خلال بريد إلكتروني رسمي.

صاحب مشروع قائم

المشاريع القائمة فعلًا مثل: المطاعم، المقاهى، ومتاجر التسوق، إن كنت تمتلك أحدها، فإن الوقت قد حان للانتقال من مرحلة الوعي بالمنتجات إلى مرحلة بيعها عبر الإنترنت. 

عن طريق إنشاء متجر إلكتروني لـ مشروعك على الإنترنت ستتمكن من عرض مميزات منتجاتك بشكل مفصل -كما تقوم المتاجر العالمية بعرضها-، وسيكون متجرك مستعدًا لاستقبال الزبائن من أيّ مكان في أي وقت، حرفياً قد تجني الأرباح أثناء نومك، فالأمر أشبه بأن يدير متجرك نفسه تحت إشرافك.

صاحب فكرة مشروع

الأفكار لن تظل أفكارًا، خاصةً المميز منها، والتي قد تخطر في ذهن أي أحد غيرك، وقد يعمل أيضًا على تنفيذها. لهذا حان الوقت لتنفيذ الفكرة التي تشغل وقتًا ومساحةً من ذهنك. بدايةً، عليك تحديد البيئة الأنسب لمشروعك، حيث توجد اعتبارات تساعدك على ذلك. 

ففي حال احتياج فكرتك لاستخدام كاميرا الموبايل، أجهزة استشعار، نظام تحديد المواقع، ونظام الإشعارات، من الممكن أن يكون الخيار هو تطوير تطبيق؛ لأن الأمر يعتمد أيضًا على عدد الزبائن المستهدفين، وكمية الخدمات التي يوفرها مشروعك. بالإضافة إن كانت فكرتك تعطي لكل مستخدم تجربة استخدام خاصة به حسب إعداده.

أما في حال كان الوصول إلى خدماتك، أو منتجاتك يتم عن طريق بحث المستخدم على الإنترنت، مثل: متاجر البيع، ننصحك بتطوير موقع، وأيضًا إن كنت لا تريد التقيد بنظام تشغيل معين، حيث نستطيع الوصول للمواقع من مختلف أنواع الأجهزة وأنظمة التشغيل.

في النهاية

فكر في الأمر بهذا الشكل: عدد هائل من المستخدمين يتواجدون بشكل يومي على شبكة الإنترنت؛ للبحث عن ما يلبي احتياجاتهم. وفي المقابل أصبح بإمكانك تلبية هذه الاحتياجات من خلال بيع منتجاتك وخدماتك عبر هذه الشبكة وبالعملة المحلية، بالإضافة إلى إمكانية الاعتماد على الحلول السحابية لتعمل من أي مكان. كل هذه الأمور لا تجعل بناء مشروعك على الإنترنت أمرا محفزًا فقط، بل فرصة حقيقة للتجارة وتحقيق الربح. أليس كذلك؟

وكالعادة فريقنا سيكون سعيد بتقديم المساعدة، نحن في انتظار تواصلك معنا.

*مصدر الإحصائيات.

شارك:

FacebookTwitterLinkedInWhatsAppTelegramViberCopy Link
Comments (2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *